3 حقائق مثيرة حول لعبة روليت الحظ

3 حقائق مثيرة حول لعبة روليت الحظ

إذا كنت مُستعدًا لتجربة إحدى العاب الكازينو الكلاسيكية فيجب أن تكون لعبة روليت الحظ هي خيارك الأول! فهذه اللعبة تحتوي على الكثير من الميزّات الرائعة التي جذبت اللاعبين منذ القرن الثامن عشر وحتى الوقت الحالي! فهي تتضمن أقل نسبة(House Edge)  والتي تتراوح بين 1.35% وحتى 5.4% فقط، كما أنها تعتمد بشكل أساسي على الحظ ولذلك فلن تكون بحاجة إلى تعلم الاستراتيجيات أو التدرب على مهارات ذهنية خاصة للفوز في روليت! وكل ما عليك فعله هو تحديد أحد الخيارات، ووضع شرائح الرهان عليها، ثم استمتع بالفوز إذا كان الحظ في صفك!

ونظرًا لأن الروليت هي لعبة اجتماعية بالأساس، فيُمكنك الاستمتاع بأجواء الكازينو الحقيقي عبر الإنترنت من خلال العاب لايف روليت والتي يتم نقلها عبر البث المباشر من استوديوهات مُخصصة، ويتم تقديم هذه الألعاب بواسطة مجموعة لامعة من الديلرز المُحترفين الذين يتحدثون كل اللغات العالمية مثل: (العربية، الإنجليزية، التركية، الكردية) وغيرها من اللغات. وإذا فتحت أحد العاب روليت مباشر وألقيت نظرة على قائمة الفائزين بعد كل جولة، فسوف تُفاجأ بمكاسبهم الضخمة! يُمكنك مثلًا أن تجد شخص ربح 200،000 دولار أو أكثر في لعبة واحدة! ومع ذلك فإن هذه الأرباح الضخمة ليست أقل إدهاشًا من تاريخ اللعبة روليت الحظ!

ما هو تاريخ لعبة روليت الحظ؟

تم إنشاء عجلة الروليت في فرنسا خلال القرن السابع عشر بواسطة العالم الفرنسي الشهير بليز باسكال الذي كان يهدف لاختراع آلة دائمة الحركة لجعل الصناعات أسهل وأقل اعتمادًا على الإنسان.

ومع ذلك، فقد كان باسكال أول خاسر في تاريخ روليت الحظ! لأن العالم الألماني روبرت فلود اخترع هذه الآلة قبله ببضع سنوات واستخدمها كرافعة مائية!

لذا فإن باسكال توقف عن تجاربه العلمية والميكانيكية بعد أن يأس من اختراعه وقرر بيعه لمتجر محلي ليحصل على بعض الأموال لتعويض عن الجهد والوقت الذي بذله في هذا الاختراع الفاشل. كان هذا قراره؛ بالتأكيد، العلماء ليسوا دائمًا مُبتكرين!

بعد أن باع باسكال آلته، فإن الناس لم يفهمون آلية أو كيفية عملها. لذلك فإنهم حاولوا استخدامها بطرق ووسائل مُختلفة. لاحظ أنه في هذا العصر، كانت الأدوات الجديدة مثل هواتف الايفون الجديدة بالنسبة لعصرنا! ولكن ، في جميع العصور، فإن الناس يهتمون بالحظ والأبراج والمقامرة، وقد وجد الفرنسيون أن هناك علاقة بين هذه الأشياء وبين عجلة الروليت، لذا فإنهم أضافوا إليها فتحات مُرقمة ومُلونة وكرة خفيفة لتحديد الخانة الفائزة. ومِن ثمَ “إذا كنت تثق في حظك وببرجك، تعال وراهن على رقمك المفضل لتكسب المال أو تتناول عشائك مجانًا”!

ولك أن تتخيل حجم الأرباح التي كان سيجنيها باسكال إذا كان قد أتمّ اختراعه وباعه إلى الكازينوهات حول العالم!

وخلال السنوات التالية اكتسبت لعبة روليت الحظ شهرة وشعبية كبيرة في جميع أنحاء أوروبا، وصنعت الكازينوهات الأوروبية نسختها من اللعبة التي تسمى الآن “الروليت الأوروبية”، ولا تحتوي هذه اللعبة على اختلافات كبيرة عن الروليت الفرنسية! حيث أن كل منهما يعتمدان على نفس العجلة وطاولة الرهان والاحتمالات والمدفوعات. لكن لعبة الروليت الفرنسية تحتوي على  قاعدتي “la partage” و “En Prison” التي تجعل خانة الصفر مُفيدة للاعبين!

الروليت هي لعبة الشيطان!

لعبة الروليت العربية هي لعبة جذّابة جدًا وسريعة، وهي يُمكن أن تحول شخص فقير إلى غني في دقيقتين، ويُمكنها أن تحول الأستقراطيين والنُبلاء إلى فقراء في غمضة عين! لذا فقد أدعى بعض الأشخاص أن روليت الحظ هي لعبة شيطانية! وقد دللوا هذا الإدعاء بالإشارة إلى أن المجموع الحسابي لأرقام عجلة الروليت هو 666 وهو الرقم الذي يُعتبَّر علامة للشيطان في الثقافة الشعبية الحديثة، وهو مُرتبط بكل شيء شرير، وأحد الأرقام المُفضَّلة لصانعي أفلام الرعب في هوليوود!

لكن هذا الادعاء سخيف جدًا لدرجة أن صانعي أفلام الرعب لم يصدقونه، فهم يؤمنون أكثر بمنازل العطلات التي تسكنها الأشباح والدمى القاتلة!

مالكو الكازينو لا يحبون روليت الحظ!

إذا التقيت بمالك أحد الكازينوهات وسألته عن الألعاب الأقل ربحًا بالنسبة له؟ فسيقول بحسرة: “لعبة الروليت الفرنسية، والروليت الأوروبية، والروليت الأمريكية!”.

لذلك، فإنهم يُحاولون صرف انتباه اللاعبين عن هذه الألعاب بتخصيص مساحة صغيرة لها، بينما يعرضون العاب سلوتس في صالات كبيرة، وفي الردهات، وكافة الطرقات (لأنها أكثر ربحية لهم بالطبع)!

وفي كازينوهات الإنترنت أيضًا فإنك لن تجد الكثير من عناوين روليت الحظ، وهناك القليل من المكافآت المُتاحة لهذه الألعاب، ومع ذلك يُمكنك تحقيق مكاسب ضخمة من العاب الروليت إذا قمت بتنفيذ الخطوات التالية:

Exit mobile version